-->

قصة امرأة تحتــــرق

بعد فترة طويلة من الغياب .. خطر على بالها ان تحادثه ،،
لأنها اشتاقت له ، اشتاقت أن تسمع أخباره، ليطمئن قلبها،
دخلت صفحته الشخصية !!.
تصفحت منشوراته واحد تلو الأخر
أخر منشور قد نشره من علق
من عمل أعجاب
نظرت لديه كم صديق . زاد أو نقص عدد أصدقائه . ، (شاهدت كل شيء )
وحين قررت الخروج من صفحته الشخصية لم تقدر ان تمنع نفسها من مراسلته بلحظة ضعف

هي : كيف حالك طمني عنك
بنفس اللحظة رد
هو : تمام بخير ،
كيفك أنتِ .!!
لم تتكلم انتابها الصمت !
تنظر لاسمه تكتب حرف وتحذفه بنفس الوقت
حتى بعد فراقهما.. ما تزال خائفة تخاف ان لا يفهمها ، أن لا يقدر وجعها
سرحت بعض الوقت بـ خيالها .. وقررت أن تكتب :
كتبت له
لو افترضنا أنا من حطم مشاعرك
لو افترضنا .. أنا من جرحك ، وان الذي كسر بخاطركَ.
لو افترضنا .. أنا أنت وأنت أنا
دعنا نتبادل الأدوار
أنا سوف أشرب من كأسك وأنت أشرب كاسي
أنا رح كون الجارحة وأنت المجروح
أنا الظالمة .. وأنت المظلوم
فماذا تفعل حينها .!!
هو : لم ينطق بحرف لم يحرك ساكنا لم يعرف طريق الإجابة.
قالت له : انتبه على نفسك / وكون بخير ووضعت على اسمه حظر

وتناست ان الوجع ممكن تخفيه بحظر الشخص ولكن وجع القلب لن تخفيه.
#_M_H