-->

عائلة صحراوية تهرب من جحيم مخيمات تندوف و تعتصم أمام مقر بعثة المينورسو بالمنطقة المعروفة مجيك، و توجه نداء استغاثة للعالم الذي يكشف معاناة الأسر الصحراوية المغربية بالمخيمات،و سياسة تجويعها عن طريق حركاتها من حقها في المساعدات الإنسانية الموجهة للساكنة، نص النداء المرجو تعميم على أكبر عدد ممكن ليصل صوت هذه الأسرة للعالم.

نداء استغاثة عائلة حمودي بشاري الصالح:

الى قيادة بعثة المينورصو 
الى السيد كوهلر الممثل الخاص بالصحراء
والى كل المنظمات الدولية و الضمائر الحية

في 17 اكتوبر 2018 قمنا باعتصام داخل مقر بعثة المينورسو بمنطقة ميجك بعد محاصرتنا من طرف قوات البوليساريو و اعتدائهم على بعض رفاقنا الذين نزحوا من مخيمات اللاجيين فوق التراب الجزائري بسبب التضييق الممنهج على حياتهم.
الاعتصام كان خطوة اولى لاظهار للعالم كله ان هناك طرف ثالث في القضية الصحراوية مهمش ومقهور ومستغل من طرف قيادة البوليساريو المتمرسة داخل الاراضي الجزائرية لاغراضها الشخصية منذ ازيد من 40 سنة.
و قد آلينا على انفسنا ان لا ندخر جهذا في الدفاع و المرافعة عن حقوق الاغلبية الصامتة المستضعفة في المخيمات التي تشكل قريبا من 80% من اللاجيين الذين تسترزق بهم قيادة الجبهة.
لم نفض اعتصامنا الماضي الا بعد لقائنا مع: نائب المستشار السيد أدم و المستشار الامني والمستشار العسكري في بعثة المينورصو و التزامهم بنقل مطالبنا الى الامين العام للامم المتحدة، و انهم سيدرسون الحلول الممكنة مع الجهات المختصة.
و لانه لم يطرأ اي جديد على مستوى ملفنا المطلبي، و لانه مسنا الضر نحن و عوائلنا، و ليس لنا مكان نلجأ اليه، و لا نية لنا في ترك ارضنا.
فاننا نعلن للرأي العام عن اعتصام أسرتنا امام مقر بعثة المينورسو في ميجك. و نتوجه لكل احرار العالم بهذا النداء لاغاثة اسرتنا وأطفالنا الذين اصبحو مشردين.
فنحن نتواجد منذ سنة في منطقة ميجك الصحراوية محاصرين من طرف نظام البوليساريو حصارا ممنهجها ممنوعون من كل انواع المساعدات الانسانية التي تتبرع علينا بها بعض الهيئات الدولية، و محاصرون في مصادر عيشنا.
و نناشد الضمير العالمي لانقاذ اسرتنا لانها لاتجد ماتقتات عليه وتعيش على تبرعات بعض المحسنين ونفذ صبرنا
ونطالب الضمير الانساني والعالمي بايقاف سياسة التجويع والتشرد المطبقة من لدن جبهة البوليساريو على كل الاجيئين وفك الحصار المضروب عليهم بالاحزمة الرملية والقوات المسلحة التي تحاصرهم من كل جهة وتمنع عليهم سبل العيش الكريم و تحد من حريتهم في التنقل و التعبير.
و نحن ماضون في الاعتصام المفتوح عند بعثة المينورصو بمنطقة ميجك حتى نلقى التفاتة انسانية من المجتمع الدولي والتكفل بنا و باولادنا
وسنستمر نكافح بكل الطرق السلمية المتاحة لنا لتحقيق مطالبنا ومطالب الاغلبية الصامتة والمستضعفة مثلنا

كفانا ظلما . فلا طاقة لنا بهذا الظلم